تفسير سورة النحل الاية 126 (قولوا دوما الحمد لله وإن الأمر كله لله-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد(ص) رسول الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

تفسير اليوم الاية 126

وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ۖ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ

تتحدث الايات عن:

-المصائب التي تصيب الإنسان على نوعين:النوع الأول: هناك مصائب تلحق الإنسان بقضاء الله وقدره، وليس له غريم فيها، كمن أُصيب في صحته أو تعرَّض لجائحة في ماله، أو انهار بيته.. الخ.وفي هذا النوع من المصائب يشعر الإنسان بألم الفَقْد ولذْعة الخسارة، لكن لا ضغن فيها على أحد.إذن: الصبر على هذه الأحداث قريب؛ لأنه ابتلاء وقضاء وقدر، فلا يحتاج الأمر بالصبر هنا إلى توكيد، ويناسبه قوله تعالى:{  وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }[لقمان: 17].أما النوع الآخر: فهو المصائب التي تقع بفعل فاعل، كالقتل مثلاً، فإلى جانب الفَقْد يوجد غريم لك، يثير حفيظتك، ويهيج غضبك، ويدعوك إلى الانتقام كلما رأيته، فالصبر في هذه أصعب وحَمْل النفس عليه يحتاج إلى توكيد كما في الآية الثانية:{  وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }[الشورى: 43].فاستعمل هنا لام التوكيد؛ لأن الصبر هنا شاقّ، والفرصة مُتَاحَة للشيطان اعوذ بالله منة لِيُؤلّب القلوب، ويثير الضغائن والأحقاد.كما نلاحظ في الآية الأولى قال: (وَاصْبِرْ).وفي الثانية قال: (صَبَر وغَفَر) لأن أمامه غريماً يدعوه لأنْ يغفر له.

-ما هى الحياة الطيبة :رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه اللّه بما آتاه) يارب يارب يارب اسلمنا لك فلك الحمد على هذة النعمة ورزقتنا فلك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فية فقنعنا بما اتيتنا يارب يارب يارب

– أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله. (اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا)

-اللهم نستودعك ان ندخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب امين امين امين يارب العالمين اللهم نستودعك ان تجعلنا من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين امين امين امين يارب العالمين

–أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله اللهم إني أستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك -اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية

-اللهم أرزقنى حسن الظن بك وصدق التوكل عليك  وطيب النية والعمل يارب إجعلنا من اهل القرآن الكريم أمين أمين أمين يارب العالمين

– اللهم انى استودعك العيش والموت عند بيتك الحرام والمسجد النبوى الشريف صل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم يارب البيت ابنى لى عندك بيتا فى الجنة وارزقنى الزوج الصالح والصحبة الصالحة فى الدنيا والاخرة اللهم اهدينا لكل ما تحب وترضى  اللهم ارزقنا حلال طَيب لا شُبْهة فيه امين امين امين يارب العالمين

-لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

تفسير ابن كثير

1-يأمر تعالى بالعدل في القصاص والمماثلة في استيفاء الحق، قال ابن سيرين: إن أخذ منكم رجل شيئاً فخذوا مثله، وكذا قال مجاهد والحسن البصري واختاره ابن جرير، وقال ابن زيد: كانوا قد أمروا بالصفح عن المشركين فأسلم رجال ذوو منعة، فقالوا: يا رسول اللّه صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، لو أذن اللّه لنا لانتصرنا من هؤلاء الكلاب، فنزلت هذه الآية ثم نسخ ذلك بالجهاد، قال عطاء بن يسار: نزلت سورة النحل كلها بمكة، وهي مكية إلا ثلاث آيات من آخرها، نزلت بالمدينة، بعد أحد حين قتل حمزة رضي اللّه عنه ومُثِّل به، فقال رسول اللّه صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم: (لئن أظهرني اللّه عليهم لأمثلن بثلاثين رجلاً منهم، فلما سمع المسلمون ذلك قالوا: واللّه لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط فأنزل اللّه: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر السورة، وقال الحافظ أبو بكر البزار، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه حين استشهد، فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه، أو قال لقلبه، فنظر إليه وقد مُثّل به، فقال: (رحمة اللّه عليك، إن كنت ما علمتك إلى وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات، واللّه لولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أتركك حتى يحشرك اللّه من بطون السباع – أو كلمة نحوها – أما واللّه لأمثلن بسبعين كمثلتك)، فنزل جبريل على محمد صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم بهذه السورة وقرأ: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} إلى آخر الآية، فرجع رسول اللّه صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم يعني عن يمينه وأمسك عن ذلك “”قال ابن كثير في إسناده ضعف””. وهذه الآية الكريمة لها أمثال في القرآن، فإنها مشتملة على مشروعية العدل والندب إلى الفضل، كما في قوله: { وجزاء سيئة سيئة مثلها} ، ثم قال: { فمن عفا وأصلح فأجره على اللّه} ، الآية. وقال: { والجروح قصاص} ، ثم قال: { فمن تصدق به فهو كفارة له} ، وقال في هذه الآية: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} ، ثم قال: { ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}

تفسير الشيخ الشعراوى

1-نلاحظ أن هذا المعنى ورد في قوله تعالى:{  فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ.. }[البقرة: 194].وبمقارنة الآيتين نرى أنهما يقرران المثلية في رد الاعتداء:{ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ… } [النحل: 126].و{  فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ }[البقرة: 194].إذن: الحق سبحانه، وإنْ شرع لنا الرد على الاعتداء بالمثل، إلا أن جعله صعباً من حيث التنفيذ، فمن الذي يستطيع تقدير المثلية في الرد، بحيث يكون مثله تماماً دون اعتداء، ودون زيادة في العقوبة، وكأن في صعوبة تقدير المثلية إشارةً إلى استحباب الانصراف عنها إلى ما هو خير منها، كما قال تعالى:{ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } [النحل: 126].فقد جعل الله في الصبر سَعة، وجعله خيراً من رَدِّ العقوبة، ومقاساة تقدير المثلية فيها، فضلاً عما في الصبر من تأليف القلوب ونَزْع الأحقاد، كما قال الحق سبحانه:{  ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }[فصلت: 34].ففي ذلك دَفْع لشراسة النفس، وسَدٌّ لمنافذ الانتقام، وقضاء على الضغائن والأحقاد.

2-وقوله: { لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } [النحل: 126].الخيرية هنا من وجوه:أولاً: في الصبر وعدم رَدِّ العقوبة بمثلها إنهاءٌ للخصومات، وراحة للمجتمع أن تفزعه سلسلة لا تنتهي من العداوة.ثانياً: مَنْ ظُلِم من الخلق، فصبر على ظلمهم، فقد ضمن أن الله تعالى في جواره؛ لأن الله يغار على عبده المظلوم، ويجعله في معيته وحفظه؛ لذلك قالوا: لو علم الظالم ما أعدَّه الله للمظلوم لَضنَّ عليه بالظلم.والمتتبع لآيات الصبر في القرآن الكريم يجد تشابهاً في تذييل بعض الآيات.يقول تعالى:{  وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }[لقمان: 17].وفي آية أخرى:{  وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }[الشورى: 43].ولا ننسى أن المتكلم هو الله، إذن: ليس المعنى واحداً، فلكل حرف هنا معنى، والمواقف مختلفة، فانظر إلى دِقّة التعبير القرآني.ولما كانت المصائب التي تصيب الإنسان على نوعين:النوع الأول: هناك مصائب تلحق الإنسان بقضاء الله وقدره، وليس له غريم فيها، كمن أُصيب في صحته أو تعرَّض لجائحة في ماله، أو انهار بيته.. الخ.وفي هذا النوع من المصائب يشعر الإنسان بألم الفَقْد ولذْعة الخسارة، لكن لا ضغن فيها على أحد.إذن: الصبر على هذه الأحداث قريب؛ لأنه ابتلاء وقضاء وقدر، فلا يحتاج الأمر بالصبر هنا إلى توكيد، ويناسبه قوله تعالى:{  وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }[لقمان: 17].أما النوع الآخر: فهو المصائب التي تقع بفعل فاعل، كالقتل مثلاً، فإلى جانب الفَقْد يوجد غريم لك، يثير حفيظتك، ويهيج غضبك، ويدعوك إلى الانتقام كلما رأيته، فالصبر في هذه أصعب وحَمْل النفس عليه يحتاج إلى توكيد كما في الآية الثانية:{  وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ ٱلأُمُورِ }
[الشورى: 43].فاستعمل هنا لام التوكيد؛ لأن الصبر هنا شاقّ، والفرصة مُتَاحَة للشيطان اعوذ بالله منة لِيُؤلّب القلوب، ويثير الضغائن والأحقاد.كما نلاحظ في الآية الأولى قال: (وَاصْبِرْ).وفي الثانية قال: (صَبَر وغَفَر) لأن أمامه غريماً يدعوه لأنْ يغفر له.

3-ويُحكى في قصص العرب قصة اليهودي المرابي الذي أعطى رجلاً مالاً على أنْ يردَّه في أجل معلوم، واشترط عليه إنْ لم يَفِ بالسداد في الوقت المحدد يقطع رَطْلاً من لحمه، ووافق الرجل، وعند موعد السداد لم يستطع الرجل أداء ما عليه.فرفع اليهودي الأمر إلى القاضي وقَصَّ عليه ما بينهما من اتفاق، وكان القاضي صاحب فِطْنة فقال: نعم العقد شريعة المتعاقدين، وأمر له بسكين. وقال: خُذْ من لحمه رَطْلاً، ولكن في ضربة واحد، وإنْ زاد عن الرطل أو نقص أخذناه من لحمك أنت.ولما رأى اليهودي مشقة ما هو مُقْدِم عليه آثر السلامة وتصالح مع خصمه.

4-والسؤال الآن: ما علاقة هذه الآية:{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ.. } [النحل: 126].بما قبلها:{  ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ }[النحل: 125].الدعوة إلى منهج يلفت الإنسان ـ خليفة الله في أرضه ـ أنْ يلتزمَ بمنهج الله الذي استخلفه، ووضع له هذا المنهج لِيُنظّم حركة حياته، والداعية يواجه هؤلاء الذين يُفسدون في الأرض، ويحققون لأنفسهم مصالح على حساب الغير، والذي يحقق لنفسه مصلحة على حساب غيره لا بُدَّ أن يكون له قوة وقدرة، بها يطغى ويستعلي ويظلم.فإذا جاء منهج الله تعالى ليعدل حركة هؤلاء ويُخرجهم مما أَلفُوه، وينزع منهم سلطان الطغيان والظلم، ويسلبهم هذا السوط الذي يستفيدون به، فلا بُدَّ أنْ يُجادلوه ويصادموه ويقفوا في وجهه، فقد جمع عليهم شدة النصح والإصلاح، وشدة تَرْك ما ألفوه.فعلَى الداعية ـ إذن ـ أن يتحلى بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يجادلهم بالتي هي احسن، فإذا ما تعدَّى أمرُهم إلى الاعتداء على الداعية، إذا ما استشرى الفساد وغلبت شراسة الطباع، فسوف نحتاج إلى أسلوب آخر، حيث لم يَعُدْ يُجدي أسلوب الحكمة.ولا بُدَّ لنا أن نقفَ الموقف الذي تقتضيه الرجولة العادية، فضلاً عن الرجولة الإيمانية، وأن يكون لدينا القدرة على الرد الذي شرعه لنا الحق سبحانه وتعالى، دون أن يكون عندنا لَدَد في الخصومة، أو إسراف في العقوبة.فجاء قوله تعالى:{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ.. } [النحل: 126].وفي الآية تحذير أن يزيدَ الردّ على مثله، وبذلك يتعلم الخصوم أنك خاضع لمنهج رباني عادل يستوي أمامه الجميع، فهم وإن انحرفوا وأجرموا فإن العقاب بالمثل لا يتعداه، ولعل ذلك يلفتهم إلى أن الذي أمر بذلك لم يطلق لشراسة الانتقام عنانها، بل هَدَّأَها ودعاها إلى العفو والصفح، ليكون هذا أدعى إلى هدايتهم.وهذا التوجيه الإلهي في تقييد العقوبة بمثلها قبل أن يتوجه إلى أمته صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم توجّه إليه صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم في تصرُّف خاص، لا يتعلق بمؤمن على عموم إيمانه، ولكن بمؤمن حبيب إلى رسول الله صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم، وصاحب منزلة عظيمة عنده، إنه عمه وصاحبه حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رضي الله عنه.فقد مثَّل به الكفار في أُحُد، وشقَّتْ هند بطنه، ولاكت كبده، فشقَّ الأمر على رسول الله صل الله وبارك علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم، وأثَّر في نفسه، وواجه هذا الموقف بعاطفتين: عاطفته الإيمانية، وعاطفة الرحم والقرابة فهو عمه الذي آزره ونصره، ووقف إلى جواره، فقال في انفعاله بهذه العاطفة: ” لئن أظهرني الله عليهم لأُمثِّلنَّ بثلاثين رجلاً منهم “. ولكن الحق سبحانه العادل الذي أنزل ميزان العدل والحق في الخلق هَدَّأ من رَوْعه، وعدَّل له هذه المسألة ولأمته من بعده، فقال:{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ.. } [النحل: 126].والمتأمل للأسلوب القرآني في هذه الآية يلحظ فيها دعوة إلى التحنُّن على الخصم والرأفة به، فالمتحدث هو الله سبحانه، فكل حرف له معنى، فلا تأخذ الكلام على إجماله، ولكن تأمل فيه وسوف تجد من وراء الحرف مراداً وأن له مطلوباً. لماذا قال الحق سبحانه: (وإنْ) ولم يستخدم (إذا) مثلاً؟إن عاقبتم: كأن المعنى: كان يحب ألاَّ تعاقبوا.أما (إذا) فتفيد التحقيق والتأكيد، والحق سبحانه يريد أنْ يُحنِّن القلوب، ويضع ردَّ العقوبة بمثلها في أضيق نطاق، فهذه رحمة حتى من الأعداء، هذه الرحمة تُحبِّبهم في الإسلام، وتدعوهم إليه، وبها يتحوَّل هؤلاء الأعداء إلى جنود في صفوف الدعوة إلى الله.كما أن في قوله: (عَاقَبْتُمْ) دليل على أن ردَّ العقوبة يحتاج إلى قوة واستعداد، كما قال تعالى:{  وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ.. }
[الأنفال: 60].كأنه يقول: كونوا دائماً على استعداد، وفي حال قوة تُمكنكم من الردِّ إذا اعتُدِي عليكم، كما أن في وجود القوة والاستعداد ما يردع العدو ويرهبه، فلا يجرؤ على الاعتداء من البداية، وبالقوة والاستعداد يُحفظ التوازن في المجتمع، فالقوي لا يفكّر أحد في الاعتداء عليه.وهذا ما نراه الآن بين دول العالم في صراعها المحموم حول التسلُّح بأسلحة فاتكة.وكلمة: { مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ.. } [النحل: 126].نلاحظ أن الردَّ على الاعتداء يُسمَّى عقوبة، لكن الاعتداء الأول لماذا نُسميه أيضاً عقوبة؟قالوا: لأن هذه طريقة في التعبير تسمَّى ” المشاكلة ” ، أي: جاءت الأفعال كلها على شاكلة واحدة.ومن ذلك قوله تعالى:{  وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا }[الشورى: 40].لأن ردَّ السيئة لا يُسمَّى سيئة.ولسائل في هذه القضية أن يسأل: طالما أن الإسلام يسعى في هذه المسألة إلى العفو، فلماذا لم يُقرِّره من البداية؟ وما فائدة الكلام عن العقوبة بالمثل؟نقول: لأن المجتمع لا يكون سليم التكوين إلا إذا أَمِن كل إنسان فيه على نفسه وعِرْضه وماله.. الخ. وهذا الأمن لا يتأتَّى إلا بقوة تحفظه، كما أن للمجتمع توازناً، هذا التوازن في المجتمع لا يُحفظ إلا بقوة تضمن أداء الحقوق والواجبات، وتضمن أن تكون حركة الإنسان في المجتمع دون ظلم له.كما أن للحق سبحانه حكمة سامية في تشريع العقوبة على الجرائم، فهدف الشارع الحكيم أن يَحُدَّ من الجريمة، ويمنع حدوثها، فلو علم القاتل أنه سيُقتل ما تجرّأ على جريمته، ففي تشريع العقوبة رحمة بالمجتمع وحفظ لسلامته وأمْنه.

5-ونرى البعض يعترض على عقوبة الردة، فيقول: كيف تقتلون مَن يرتد عن دينكم؟ وأين حرية العقيدة إذن؟نقول: في تشريع قتل المرتد عن الإسلام تضييق لمنافذ الدخول في هذا الدين، بحيث لا يدخله أحد إلا بعد اقتناع تام وعقيدة راسخة، فإذا علم هذا الحكم من البداية فللمرء الحرية يدخل أو لا يدخل، لا يغصبه أحد، ولكن ليعلم أنه إذا دخل، فحكم الردة معلوم.إذن: شرعَ الإسلامُ العقوبةَ ليحفظ للمجتمع توازنه، وليعمل عملية ردع حتى لا تقع الجريمة من البداية، لكن إذا وقعتْ يلجأ إلى علاج آخر يجتثُّ جذور الغِلِّ والأحقاد والضغائن من المجتمع.لذلك سبق أن قلنا عن عادة الأخذ بالثأر في صعيد مصر: إنه يظل في سلسلة من القتل والثأر لا تنتهي، وتفزِّع المجتمع كله، حتى الآمنين الذين لا جريرة لهم، وتنمو الأحقاد والكراهية بين العائلات في هذا الجو الشائك، حتى إذا ما تشجَّع واحد منهم، فأخذ كفنه على يديه وذهب إلى وليّ القتيل، وألقى بنفسه بين يديه قائلاً: ها أنا بين يديك وكفني معي، فاصنع بي ما شئت، وعندها تأبى عليهم كرامتهم وشهامتهم أنْ يثأروا منه، فيكون العفو والصفح والتسامح نهاية لسلسلة الثأر التي لا تنتهي.ثم يقول الحق سبحانه: { وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ.. }.

جزء تعليم القراءة والتلاوة

مد صلة صغرى: بِهِ ۖ وَلَئِنْ

إدغام كامل: خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ

—–

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية – اللهم دومها نعمة واحفظها من الزوال امين امين امين يا رب العالمين

تفسير سورة النحل الاية 125 (قولوا دوما الحمد لله وإن الأمر كله لله-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد(ص) رسول الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

تفسير اليوم الاية 125

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

أسباب نزول الاية

قوله عز وجل: { ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ…} الآية. [125].
أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن عيَّاش عن عبد الملك بن أبي غَنِيّة، عن الحكم بن عُتَيْبَة عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:
لما انصرف المشركون عن قتلى أحد، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم فرأى منظراً ساءه، ورأى حمزَةَ: قد شُقَّ بطنه، واصْطُلِمَ أنفُه، وجُدِعَت أذناه. فقال: لولا أن تحزن النساء أو تكون سنة بعدي، لتركته حتى يبعثه الله تعالى من بطون السباع والطير، لأقتلن مكانه سبعين رجلاً منهم. ثم دعا ببردة فغطّى بها وجهَه فخرجت رجلاه، فجعل على رجليه شيئاً من الإذْخر، ثم قدمه وكبر عليه عشراً، ثم جعل يُجاءُ بالرجل فيُوضَعُ وحمزةُ مكانه حتى صلى عليه سبعين صلاة، وكان القتلى سبعين. فلما دُفنوا وفُرغ منهم: نزلت هذه الآية: { ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ} إلى قوله تعالى: { وَٱصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِٱللَّهِ} فَصَبَر ولم يُمَثِّل بأحد.
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا بشر بن الوليد الكِنْدي، قال: حدثنا صالح المُرِّي قال: حدثنا سليمان التيمِي عن أبي عثمان النَّهْدِي، عن أبي هريرة، قال:
أشرف النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم على حمزة فرآه صريعاً، فلم ير شيئاً كان أوجع لقلبه منه، وقال: والله لأقتلن بك سبعين منهم. فنزلت: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} .
أخبرنا أبو حسان المزكي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق [حدثنا موسى بن إسحاق] قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا قيس عن [ابن] أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم يوم قُتِل حمزة ومُثِّل به: لئن ظفرت بقريش لأمثّلنّ بسبعين رجلاً منهم، فأنزل الله عز وجل: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم : بل نصبر يا رب.
قال المفسرون: إن المسلمين لما رأوا ما فعل المشركون بقتلاهم يوم أحد من تَبْقِيرِ البُطُون وقطع المَذّاكِيرِ والمثلة السيئة، قالوا حين رأوا ذلك: لئن أظفرنا الله عليهم لنزيدن على صنيعهم، ولنُمَثِّلَنّ بهم مثله لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط، ولنفعلن ولنفعلن. ووقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم على عمه حمزة وقد جدعوا أنفه [وأذنه] وقطعوا مَذَاكِيرَه وبقُرُوا بطنه، وأخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها ثم اسْتَرَطَتْهَا لتأكلها، فلم تلبث في بطنها حتى رمت بها، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، فقال: أما إنها لو أكلتها لم تدخل النار أبداً، حمزُة أكرمُ على الله من أن يدخل شيئاً من جسده النار. فلما نظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم إلى حمزةَ، نظر إلى شيء لم ينظر [قط] إلى شيء كان أوجع لقلبه منه، فقال: رحمة الله عليك، إنك كنت ما علمتُ: وصُولاً للرحم، فعّالاً للخيرات، ولولا حزنُ مَنْ بَعدَك عليك لسرني أن أدعك حتى تُحشر من أجْوَاف شتى، أما والله لئن أظفرني الله تعالى بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك. فأنزل الله تعالى: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بلى نصبر، وأمسك عما أراد، وكَفَّرَ عن يمينه.
قال الشيخ ابو الحسن: ونحتاج أن نذكرها هنا مقتل حمزة:
أخبرنا عمرو بن ابي عمرو المُزَكِّي، قال: أخبرنا محمد بن مكي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الجُعْفِيّ، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله حدثنا حُجَيْنُ بن المُثَنَّى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، وأخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا والدي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن الفضل بن عيّاش بن أبي ربيعة، عن سليمان بن يَسَار، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، قال:
خرجت أنا وعُبيد الله بن عَدِي بن الخِيَار، فمررنا بحمْص، فلما قَدِمناها قال لي عُبيد الله بن عدي: هل لك أن تأتيَ وَحْشِياً نسأله كيف كان قتله حمزة؟ فقلت له: إن شئت [فخرجنا نسأل عنه] فقال لنا رجل: أما إنكما ستجدانه بفناء داره، وهو رجل قد غلب عليه الخمر، فإن تجداه صاحياً تجدا رجلاً عريباً [وتجدا] عنده بعض ما تريدان. فلما انتهينا إليه سلّمنا عليه فرفع رأسه، قلنا: جئناك لتحدثنا عن قتلك حمزة رحمة الله عليه، فقال: إما إني سأحدثكما كما حدَّثْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، حين سألني عن ذلك: كنت غلاماً لجُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدِي بن نَوْفَل، وكان عمه طُعَيْمَة بن عدي قد أُصيب يوم بدر، فلما سارت قريش إلى أحد، قال لي جُبَير بن مطعم: إن قتلت حمزة عمّ محمد بَعَمِّي طعيمَة فأنت عتيق. قال: فخرجت وكنت حَبشِياً أقذف بالحربة قذْفَ الحبشة قلَّما أخطئ بها شيئاً، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة [وأتبّصره] حتى رأيته في عُرْض الجيش مثل الجَمَل الأوْرَق يهدُّ الناس بسيفه هدَّاً ما يقوم له شيء، فوالله إني لأتَهَيَّأ له واستتر منه بحجر أو شجر لِيَدْنُوَ مني، إذ تَقَدَّمَنِي إليه سِباعُ بن عبد العُزَّى، فلما رآه حمزة رحمة الله عليه قال: ها [هنا] يا ابن مُقَطَّهَةِ البُظُورِ، قال: ثم ضربه فوالله ما أخطأ رأسه، وهَزَزْتُ حربتي حتى إِذا [ما] رضيت منها دَفَعْتُها إليه، فوقعت في ثُنَّتِه حتى خرجت من بين رجليه، فذهب لِيَنُوءَ نحوي فغُلب وتركته حتى مات، ثم أتيته فأخذت حربتي، ثم رجعت إلى الناس فقعدت في العسكر، ولم يكن لي بغيره حادة، إنما قتلته لأعتق. فلما قدمت مكة أُعْتِقْتُ، فأقمت بها حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسلاً، وقيل لي: إِن محمداً صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم لا يهيج الرسل. قال: فخرجت معهم حتى قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، فلما رآني قال [لي] أنت وحشي؟ قلت: نعم قال: أنت قتلت حمزة؟ قلت: قد كان من الأمر ما قد بلغك، قال: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني. [فخرجت] قال: فلما قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، وخرج الناس إلى مسيلمةَ الكذاب – قلت: لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتُله فأكافئَ به حمزة. فخرجت مع الناس، وكان من أمره ما كان

تتحدث الايات عن:

-يقول تعالى آمراً رسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم أن يدعو الخلق إلى اللّه بالحكمة. وقوله: { وجادلهم بالتي هي أحسن} ، أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب ، كما أمر به سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام حين بعثهما إلى فرعون في قوله: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} . وقوله: { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} الآية، أي قد علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرغ منه فادعهم إلى اللّه، ولا تذهب نفسك على من ضل منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ وعلينا الحساب، { إنك لا تهدي من أحببت} ، { ليس عليك هداهم ولكن اللّه يهدي من يشاء}

-ما هى الحياة الطيبة :رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه اللّه بما آتاه) يارب يارب يارب اسلمنا لك فلك الحمد على هذة النعمة ورزقتنا فلك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فية فقنعنا بما اتيتنا يارب يارب يارب

– أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله. (اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا)

-اللهم نستودعك ان ندخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب امين امين امين يارب العالمين اللهم نستودعك ان تجعلنا من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين امين امين امين يارب العالمين

–أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله اللهم إني أستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك -اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية

-اللهم أرزقنى حسن الظن بك وصدق التوكل عليك  وطيب النية والعمل يارب إجعلنا من اهل القرآن الكريم أمين أمين أمين يارب العالمين

– اللهم انى استودعك العيش والموت عند بيتك الحرام والمسجد النبوى الشريف صل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم يارب البيت ابنى لى عندك بيتا فى الجنة وارزقنى الزوج الصالح والصحبة الصالحة فى الدنيا والاخرة اللهم اهدينا لكل ما تحب وترضى  اللهم ارزقنا حلال طَيب لا شُبْهة فيه امين امين امين يارب العالمين

-لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

تفسير ابن كثير

1-يقول تعالى آمراً رسوله محمداً صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم أن يدعو الخلق إلى اللّه بالحكمة. قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنّة والموعظة الحسنة، أي بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ليحذروا بأس اللّه تعالى، وقوله: { وجادلهم بالتي هي أحسن} ، أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب كقوله تعالى: { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم} الآية، فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر به سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام حين بعثهما إلى فرعون في قوله: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} . وقوله: { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} الآية، أي قد علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرغ منه فادعهم إلى اللّه، ولا تذهب نفسك على من ضل منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ وعلينا الحساب، { إنك لا تهدي من أحببت} ، { ليس عليك هداهم ولكن اللّه يهدي من يشاء} .

تفسير الشيخ الشعراوى

1-فبعد أن تحدثتْ الآيات عن النموذج الإيماني الأعلى في الإنسان في شخص أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام، وجعلتْ من أعظم مناقبه أن الله أمر خاتم رسُله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم باتباعه، أخذتْ في بيان الملامح العامة لمنهج الدعوة إلى الله.قوله: { ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ.. } [النحل: 125].الحق تبارك وتعالى لا يُوجّه هذا الأمر بالدعوة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم إلا وهو يعلم أنه سيُنفِّذ ما أُمِر به، وسيقوم بأمر الدعوة، ويتحمل مسئوليتها.{ ٱدْعُ }: بمعنى دُلَّ الناس وارشدهم.{ سَبِيلِ رَبِّكَ } [النحل: 125].السبيل هو الطريق والمنهج، والحكمة: وَضْع الشيء في موضعه المناسب، ولكن لماذا تحتاج الدعوةُ إلى الله حكمةً؟لأنك لا تدعو إلى منهج الله إلا مَنِ انحرف عن هذا المنهج، ومَنِ انحرف عن منهج الله تجده أَلِف المعصية وتعوَّد عليها، فلا بُدَّ لك أنْ ترفقَ به لِتُخرجه عما ألف وتقيمه على المنهج الصحيح، فالشدة والعنف في دعوة مثل هذا تنفره، لأنك تجمع عليه شدتين:شدة الدعوة والعنف فيها، وشدة تَرْكه لما أحبَّ وما أَلِفَ من أساليب الحياة، فإذا ما سلكتَ معه مَسْلَك اللِّين والرِّفق، وأحسنت عَرْض الدعوة عليه طاوعك في أنْ يترك ما كان عليه من مخالفة المنهج الإلهي.ومعلوم أن النصْح في عمومه ثقيل على النفس، وخاصة في أمور الدين، فإياك أن تُشعِر مَنْ تنصحه أنك أعلم منه أو افضل منه، إياك أن تواجهه بما فيه من النقص، أو تحرجه أمام الآخرين؛ لأن كل هذه التصرّفات من الداعية لا تأتي إلا بنتيجة عكسية، فهذه الطريقة تثير حفيظته، وربما دَعَتْه إلى المكابرة والعناد.وهذه الطريقة في الدعوة هي المرادة من قوله تعالى:{ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ.. } [النحل: 125].ويُروى في هذا المقام ـ مقام الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ـ قصة دارت بين الحسن والحسين رضي الله عنهما، هذه القصة تجسيدٌ صادق لما ينبغي أنْ يكون عليه الداعية.فيُروى أنهما رَأيَا رجلاً لا يُحسِن الوضوء، وأراد أنْ يُعلِّماه الوضوء الصحيح دون أنْ يجرحَا مشاعره، فما كان منهما إلا أنهما افتعلا خصومة بينهما، كل منهما يقول للآخر: أنت لا تُحسِن أنْ تتوضأ، ثم تحاكما إلى هذا الرجل أنْ يرى كلاً منهما يتوضأ، ثم يحكم: أيهما أفضل من الآخر، وتوضأ كل منهما فأحسن الوضوء، بعدها جاء الحُكْم من الرجل يقول: كل منكما أحسن، وأنا الذي ما أحسنْتُ.إنه الوعظ في أعلى صورة، والقدوة في أحكم ما تكون.” مثال آخر للدعوة يضربه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم حينما أتاه شاب في فَوْرة شبابه، يشتكي عدم صَبْره ، وهي من أشرس الغرائز في الإنسان. جاء الشاب وقال: ” يا رسول صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم الله إئذن لي في الزنا “. هكذا تجرأ الشاب ولم يُخْفِ عِلّته، هكذا لجأ إلى الطبيب ليطلب الدواء صراحة، ومعرفة العلة أولَ خَطوات الشفاء. فماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ؟ انظر إلى منهج الدعوة، كيف يكون، وكيف استلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم الداء من نفس هذا الشاب؟ فلم يزجره، ولم ينهره، ولم يُؤذه، بل أخذه وربَّت على كتفه في لطف ولين، ثم قال: ” أتحبه لأمك؟ قال: لا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم ، جُعِلْتَ فِدَاك. قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أَتُحبه لأختكَ؟ قال: لا يا رسول الله جُعِلْتُ فِدَاك، قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم “. وهكذا حتى ذكر العمة والخالة والزوجة، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على صدر الشاب ودعا له: ” اللهم نَقِّ صدره، وحَصِّن فَرْجه ” فقام الشاب وأبغض ما يكون إليه أن يزني، وهو يقول: فوالله ما هَمَّتْ نفسي بشيء من هذا، إلا ذكرْتُ أمي وأختي وزوجتي “. فلنتأمل هذا التلطُّف في بيان الحكم الصحيح، فمعالجة الداءات في المجتمع تحتاج إلى فقه ولباقة ولين وحُسْن تصرف، إننا نرى حتى الكفرة حينما يصنعون دواءً مُرّاً يغلفونه بغُلالة رقيقة حُلْوة المذاق ليستسيغه المريض، ويسهل عليه تناوله. وما أشبه علاج الأبدان بعلاج القلوب في هذه المسألة.ويقول أهل الخبرة في الدعوة إلى الله: النصح ثقيل فلا تُرْسِله جبلاً، ولا تجعله جدلاً.. والحقائق مُرّة فاستعيروا لها خِفّة البيان.وكان صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم إذا سمع عن شيء لا يرضيه من ذنب أو فاحشة في مجتمع الإيمان بالمدينة كان يصعد منبره الشريف، ويقول: ” ما بال أقوام قالوا كذا وكذا “. ويكتفي بالتوجيه العام دون أنْ يجرحَ أحداً من الناس على حَدِّ قولهم في الأمثال: إياك أعني واسمعي يا جاره.ومن ذلك ما كان يلجأ إليه العقلاء في الريف حينما يتعرض أحدٌ للسرقة، أو يضيع منه شيء ذو قيمة، فكانوا يعتلون عن فَقْد الشيء الذي ضاع أو سُرِق ويقول: ليلة كذا بعد غياب القمر سوف نرمي التراب.ومعنى ” نرمي التراب ” أن يحضر كل منهم كمية من التراب يلقيها أمام بيت صاحب هذا الشيء المفقود، وفي الصباح يبحثون في التراب حتى يعثروا على ما فقد منهم، ويصلوا إلى ضالَّتهم دون أنْ يُفتضحَ الأمر، ودون أن يُحرَج أحد، وربما لو واجهوا السارق لأنكر وتعقدت المسألة.

2-وقوله سبحانه:{ وَجَادِلْهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.. } [النحل: 125].والجدل مناقشة الحجج في قضية من القضايا، وعلى كُلِّ من الطرفين أنْ يعرضَ حُجّته بالتي هي احسن. أي: في رفق ولين ودون تشنُّج أو غَطْرسة.ويجب عليك في موقف الجدال هذا ألاَّ تُغضِبَ الخصْم، فقد يتمحَّك في كلمة منك، ويأخذها ذريعة للانصراف من هذا المجلس.

3-وقوله سبحانه:{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } [النحل: 125].قد يتساءل البعض: ما علاقة هذا التذييل للآية بموضوع الدعوة إلى الله؟يريد الحق سبحانه أن يُبيّن لنا حساسية هذه المهمة، وأنها تُبنى على الإخلاص لله في توجيه النصيحة، ولا ينبغي للداعية أبداً أنْ يغُشَّ في دعوته، فيقصد من ورائها شيئاً آخر، وقد تقوم بموعظة وفي نفسه استكبار على الموعوظ، أو شعور أنك أفضل منه أو أعلم منه.ومن الناس ـ والعياذ بالله ـ مَنْ يجمع القشور عن موضوع ما، فيظن أنه أصبح عالماً، فيضر الناس أكثر مِمّا ينفعهم.إذن: إنْ قُبِل الغش في شيء فإنه لا يُقبل في مجال الدعوة إلى الله، فإياك أنْ تغشَّ بالله في الله؛ لأنه سبحانه وتعالى أعلم بمَنْ يضل الناس، ويصدهم عن سبيل الله، وهو أعلم بالمهتدين.ثم يقول الحق سبحانه: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ… }.

جزء تعليم القراءة والتلاوة

مد صلة صغرى: سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ

—–

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية – اللهم دومها نعمة واحفظها من الزوال امين امين امين يا رب العالمين

لا تفوتوا صيام الدهر:الايام البيض لشهر ربيع أول 1443

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

نذكركم لا تفوتوا صيام الدهر فصيام ثلاثة ايام من كل شهر كصيام الدهـــــــــــــر وهو سنة عن النبى صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال : ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر ، وأيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة )

لذا نذكركم بصيام الثلاثاء والاربعاء والخميس (13-14-15) الايام البيض بأذن الله تعالى لمن يستطيع واذا لم تستطيعوا فبلغوا غيركم عسى يصوم اى انسان بسببكم وتاخذوا الاجر والثواب بأذن الله تعالى

تقربا لله عز وجل عسى الله عز وجل يتقبل منا ومنكم أمين أمين أمين يارب العالمين 

الاحاديث فى صيام ثلاثة ايام من كل شهر والترغيب بها:

https://islamqa.info/ar/answers/69781/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%85-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%84-%D8%B4%D9%87%D8%B1

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

اللهم أنى أستودعك أن اكون من ال بيت النبى صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم  أمين أمين أمين يا رب العالميين

لا تنسوا أخواتى وأخوانى قيام الليــل ولو بركعات بسيطة وكثرة التسبيح والذكر وقول لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالميين ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وكثرة الاستغفار

أستودعكم الدعاء لى بأن يرزقنى  الله عز وجل صحبـــــة صالحــــــة فى الدنيا والاخرة تدلنى علية وجميع المسلميين أمين أمين أمين

اللهم أنى أسألك حسن الظن بك وصدق التوكل عليك أمين أمين أمين يارب العالمين

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية

تصــدقوا وتعــــاملوا مع بعضكم بالحسنــى واكثروا من الاستغفار يرحمكم الله عز وجل

اللهم اجعلنا ممن تحبهم ومن الذين تتول امرهم فى الدنيا والاخرة اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا اليك يا ارحم الراحميين

اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنيين والمؤمنات والمسلميين والمسلمات  الاحياء منهم والاموات امين امين امين يا رب العالميين

اللهم نستودعك الحج  والعمرة دائما ابدا امين امين امين يا رب العالميين

اللهم أنى أستودعك أن اكون من ال بيت النبى صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم  أمين أمين أمين يا رب العالميين

اللهم استودعك أن أعيش وأموت فى مكة والمدينة المنورة ويصلى على عدد لا يحصى من الملائكة  وعدد لا يحصى من  جنودك وعدد لا يحصى من المؤمنات وعدد لا يحصى من المؤمنين و عدد لا يحصى من المسلمات و عدد لا يحصى من المسلمين وادفن فى المدينة المنورة عند الرسول علية الصلاة والسلام وعلى اله وصحبة وسلم امين امين امين

اللهم أرزقنى بقلب سليم مثل قلب سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام اللهم ارزقنى بجمال سيدنا يوسف علية السلام وصبر سيدنا أيوب علية السلام ودعوة سيدنا ذا النون علية السلام وعفة السيدة مريم عليها السلام ومكانة سيدنا أدريس علية السلام وتسبيح سيدنا داود علية السلام وتربية سيدنا موسى علية السلام فقلت فية اصطنعتك بنفسى ولتصنع على عينى وألقى على محبة منك كما القيتها على سيدنا موسى علية السلام وهب لى ملكا لا ينبغى لاحد من بعدى دعوة سيدنا سليمان علية السلام وعلمنى كما علمت سيدنا أدم علية السلام وزدنى علما وفهمنى كما فهمت سيدنا سليمان علية السلام اللهم ارزقنى برعايتك كما راعيت اصحاب الكهف وهب لى من لدنك رحمة وهيىء لى من امرى رشدا اللهم اربط على قلبى كما ربطت على قلب ام سيدنا موسى علية السلام وقر عينى كما قريت عين السيدة مريم عليها السلام وانزلنى منزلا مباركا وانت خير المنزلين وادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا وأرزقنى أخلاق سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم فقلت فية انك لعلى خلق عظيم أمين أمين أمين اللهم استودعك أن أعيش وأموت فى المدينة المنورة ويصلى على عدد لايحصى من الملائكة وعدد لا يحصى من جنودك وعدد لا يحصى من المؤمنات وعدد لا يحصى من المؤمنين وعدد لا يحصى من المسلمات وعدد لا يحصى من من المسلمين وادفن فى المدينة المنورة عند الرسول علية الصلاة والسلام أمين أمين أمين رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وأرزقنى الزوج الصالح واجعلة قرة عين لى واجعلنى قرة عين لة وأرزقة حبى وأرزقنى حبة وهب لنا الذرية الصالحة تكون قرة عين لنا واجعلنا مقيمين الصلاة ومن ذريتنا ربنا وتقبل دعاء عاجلا غير أجل أمين أمين أمين يا رب العالمين 

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّ‌يَّتِي ۚ رَ‌بَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ  رَ‌بَّنَا اغْفِرْ‌ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

اللهم اهدينا في من هديت وتولنا في من توليت

لبيـــك اللــــهم لبيـــــك لبيـــــك لا شريك لك لبيــــــــك ان الحمـــــــد والنعمــــــة لك والمـــــلك لا شريك لك

لبيـــك اللــــهم لبيـــــك لبيـــــك لا شريك لك لبيــــــــك ان الحمـــــــد والنعمــــــة لك والمـــــلك لا شريك لك

لبيـــك اللــــهم لبيـــــك لبيـــــك لا شريك لك لبيــــــــك ان الحمـــــــد والنعمــــــة لك والمـــــلك لا شريك لك

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

تفسير سورة النحل الاية 124 (قولوا دوما الحمد لله وإن الأمر كله لله-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد(ص) رسول الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

تفسير اليوم الاية 124

إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

تتحدث الايات عن:

-لو تأملنا قوله:{ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ.. } [النحل: 124].نجد أن كلمة (عَلَى) تدلُّ على الفوقية أي: أن لدينا شيئاً أعلى وشيئاً أدنى؛ فكأن السبت جاء ضد مصلحتهم، وكأن خلافهم مع نبيهم انقلب عليهم.ومن ذلك قوله تعالى:{  وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ}[الرعد: 6].يؤولها بعضهم على معنى (مع ظلمهم) نقول: المعنى صحيح، ولكن المعية لا تقتضي العلو، فلو قلنا: مع ظلمهم فالمعنى أن المغفرة موجودة مع الظلم مجرد معية، أما قول الحق سبحانه:{  وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ}[الرعد: 6].أي: أن المغفرة عَلَت على الظلم، فالظلم يتطلب العقاب، ولكن رحمة الله ومغفرته عَلَتْ على أنْ تُعامِل الظالم بما يستحق، فرحمة الله سبقتْ غضبه، ونفس الملحظ نجده في قول الحق سبحانه:{  ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ }[إبراهيم: 39].فالكبر كان يقتضي عدم الإنجاب ولكن هبة الله علت على سنة الكِبَر.(الحمد لله تعالى أن ربى الله عز وجل وحدة لا شريك له)

-ما هى الحياة الطيبة :رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه اللّه بما آتاه) يارب يارب يارب اسلمنا لك فلك الحمد على هذة النعمة ورزقتنا فلك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فية فقنعنا بما اتيتنا يارب يارب يارب

– أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله. (اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا)

-اللهم نستودعك ان ندخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب امين امين امين يارب العالمين اللهم نستودعك ان تجعلنا من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين امين امين امين يارب العالمين

–أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله اللهم إني أستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك -اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية

-اللهم أرزقنى حسن الظن بك وصدق التوكل عليك  وطيب النية والعمل يارب إجعلنا من اهل القرآن الكريم أمين أمين أمين يارب العالمين

– اللهم انى استودعك العيش والموت عند بيتك الحرام والمسجد النبوى الشريف صل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم يارب البيت ابنى لى عندك بيتا فى الجنة وارزقنى الزوج الصالح والصحبة الصالحة فى الدنيا والاخرة اللهم اهدينا لكل ما تحب وترضى  اللهم ارزقنا حلال طَيب لا شُبْهة فيه امين امين امين يارب العالمين

-لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

تفسير ابن كثير

1-لا شك أن اللّه تعالى شرع في كل ملة يوماً من الأسبوع يجتمع الناس فيه للعبادة، فشرع تعالى لهذه الأمة يوم الجمعة لأنه اليوم السادس الذي أكمل اللّه فيه الخليقة واجتمعت فيه وتمت النعمة على عباده، ويقال إن اللّه تعالى شرع ذلك لبني إسرائيل على لسان سيدنا موسى علية السلام ، فعدلوا عنه، واختاروا السبت لأنه اليوم الذي لم يخلق فيه الرب شيئاً من المخلوقات الذي كمل خلقها يوم الجمعة، فألزمهم تعالى به في شريعة التوراة، ووصاهم أن يتمسكوا به، وأن يحافظوا عليه مع أمره إياهم بمتابعة سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم إذا بعثه وأخذ مواثيقهم وعهودهم على ذلك، ولهذا قال تعالى: { إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} ، قال مجاهد: اتبعوه وتركوا الجمعة، وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض اللّه عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا اللّه له، فالناس لنا فيه تبع اليهود غداً والنصارى بعد غد) “”هذا لفظ البخاري””.

تفسير الشيخ الشعراوى

1-بعد أن تحدَّث الحق سبحانه عن إبراهيم أبي الأنبياء، وذكر جانباً من صفاته ومناقبه تكلَّم عن بني إسرائيل في قضية خالفوا فيها أمر الله بعد أن طلبوها بأنفسهم، وكأن القرآن يقول لهم: لقد زعمتم أن سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام كان يهودياً، فهاهي صفات سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام ، فماذا عن صفاتكم أنتم؟ وأين أنتم من سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام ؟ويعطينا الحق سبحانه مثالاً عن مخالفتهم لربهم فيما يأمر به، وأنهم ليسوا كسيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام في اتباعه، فيذكر ما كان منهم في أمر السبت.و (السبت) هو يوم السبت المعروف التالي للجمعة السابق للأحد، والسبت مأخوذ من سَبَتَ يَسْبِت سَبْتاً. يعني: سكن واستقرَّ، ومنه قوله تعالى:{  وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً } [النبأ: 9] ذلك أن بني إسرائيل طلبوا يوماً يرتاحون فيه من العمل، ويتفرغون فيه لعبادة الله، وقد اقترح عليهم نبيهم سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ أن يكون يوم الجمعة، فهو اليوم الذي أتمَّ الله فيه خَلْق الكون في ستة أيام، وهو اليوم الذي اختاره الخليل سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام ، ولكنهم رفضوا الجمعة واختاروا هم يوم السبت وقالوا:إن الله خلق الدنيا في ستة أيام بدأها بيوم الأحد، وانتهى منها يوم الجمعة، وارتاح يوم السبت، وكذلك نحن نريد أن نرتاح ونتفرغ لعبادة الله يوم السبت، وهكذا كانت هذه رغبتهم واختيارهم.أما العيسويون فرفضوا أن يتبعوا اليهود في يوم السبت، أو سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام في يوم الجمعة، واختاروا الأحد على اعتبار إنه أول بَدْء الخلق.أما أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم فقد اختار لها الله يوم الجمعة يوم الانتهاء وتمام النعمة.إذن: اليهود طلبوا يوم السبت واختاروه للراحة من العمل والتفرغ للعبادة، فهذا مطلبهم، وقد وافقهم ربُّهم سبحانه وتعالى عليه، وأمرهم أنْ يتفرغوا لعبادته في هذا اليوم، وافقهم ليُبيّن لجاجتهم وعنادهم، وأنهم لن يُوفُوا بما التزموا به وإن اختاروه بأنفسهم، ووافقهم ليقطع حجتهم، فلو اختار لهم يوماً لاعترضوا عليه، ولكن هاهم يختارونه بأنفسهم.كما أن قصة السبت مع اليهود جاءت لتخدم قضية عقدية عامة، هي أن الآيات التي تأتي مُصدِّقة للرسل في البلاغ عن الله تعالى قد تكون من عند الله وباختياره سبحانه، وقد تكون باختيار المرسَل إليهم أنفسهم، وقد كان من بني إسرائيل أنْ كذَّبوا بهذه وهذه ولذلك قال تعالى:{  وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ }[الإسراء: 59].أي: لكونهم يقترحون الآية ثم يُكذِّبونها، فأمْرهم تكذيب في تكذيب.وقصة السبت ذُكِرَتْ في مواضع كثيرة، مثل قوله تعالى:{  وَسْئَلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ ٱلْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي ٱلسَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }[الأعراف: 163]لقد نقض اليهود عهدهم مع الله كعادتهم، وأخلفوا ما التزموا به، وذهبوا للصيد في يوم السبت، فكادهم الله وأغاظهم، فكانت تأتيهم الحيتان والأسماك تطفو على سطح الماء كالشراع، ولا ينتفعون منها بشيء إلا الحسرة والأسف، فيقولون: لعلها تأتي في الغد فيخيب الله رجاءهم:{  وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ }[الأعراف: 163].وقد سمَّى القرآن الكريم ذلك منهم اعتداءً؛ لأنهم اعتدوا على ما شرع الله، قال تعالى:{  وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ }[البقرة: 65].

2-وقوله تعالى:{ إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبْتُ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ… } [النحل: 124].كلمة (اخْتَلَفُوا) تُوحي بوجود طائفتين متناقضتين في هذه القضية، والحقيقة أن الخلاف لم يكُنْ بين اليهود بعضهم البعض، بل بينهم وبين نبيهم الذي اختار لهم يوم الجمعة، فخالفوه واختاروا السبت، فجعل الله الخلاف عليهم.فالمعنى: إنما جُعِل السبت حُجّة على الذين اختلفوا فيه؛ لأنه اثبت عدوانهم على يوم العبادة، فبعد أن اقترحوه اختاروه انقلب حُجة عليهم، ودليلاً لإدانتهم.

3-ولو تأملنا قوله:{ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ.. } [النحل: 124].نجد أن كلمة (عَلَى) تدلُّ على الفوقية أي: أن لدينا شيئاً أعلى وشيئاً أدنى؛ فكأن السبت جاء ضد مصلحتهم، وكأن خلافهم مع نبيهم انقلب عليهم.ومن ذلك قوله تعالى:{  وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ.. }[الرعد: 6].يؤولها بعضهم على معنى (مع ظلمهم) نقول: المعنى صحيح، ولكن المعية لا تقتضي العلو، فلو قلنا: مع ظلمهم فالمعنى أن المغفرة موجودة مع الظلم مجرد معية، أما قول الحق سبحانه:{  وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ}[الرعد: 6].أي: أن المغفرة عَلَت على الظلم، فالظلم يتطلب العقاب، ولكن رحمة الله ومغفرته عَلَتْ على أنْ تُعامِل الظالم بما يستحق، فرحمة الله سبقتْ غضبه، ونفس الملحظ نجده في قول الحق سبحانه:{  ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ }[إبراهيم: 39].فالكبر كان يقتضي عدم الإنجاب ولكن هبة الله علت على سنة الكِبَر ثم يقول الحق سبحانه: { ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ}.

جزء تعليم القراءة والتلاوة

—–

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية – اللهم دومها نعمة واحفظها من الزوال امين امين امين يا رب العالمين

تفسير سورة النحل الاية 123 (قولوا دوما الحمد لله وإن الأمر كله لله-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد(ص) رسول الله)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم

تفسير اليوم الاية 123

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

تتحدث الايات عن:

-قوله: { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} أي ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم { أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} ، كقوله في الأنعام: { قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم . دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}.

-ما هى الحياة الطيبة :رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى اله وصحبة وسلم قال: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه اللّه بما آتاه) يارب يارب يارب اسلمنا لك فلك الحمد على هذة النعمة ورزقتنا فلك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فية فقنعنا بما اتيتنا يارب يارب يارب

– أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله. (اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعفو عنا)

-اللهم نستودعك ان ندخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب امين امين امين يارب العالمين اللهم نستودعك ان تجعلنا من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين امين امين امين يارب العالمين

–أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم رسول الله اللهم إني أستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك -اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية اللهم انى أسألك العفو والعافية

-اللهم أرزقنى حسن الظن بك وصدق التوكل عليك  وطيب النية والعمل يارب إجعلنا من اهل القرآن الكريم أمين أمين أمين يارب العالمين

– اللهم انى استودعك العيش والموت عند بيتك الحرام والمسجد النبوى الشريف صل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم يارب البيت ابنى لى عندك بيتا فى الجنة وارزقنى الزوج الصالح والصحبة الصالحة فى الدنيا والاخرة اللهم اهدينا لكل ما تحب وترضى  اللهم ارزقنا حلال طَيب لا شُبْهة فيه امين امين امين يارب العالمين

-لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

تفسير ابن كثير

1-وقوله: { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} أي ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء { أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} ، كقوله في الأنعام: { قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم . دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين}

تفسير الشيخ الشعراوى

1-الحق سبحانه وتعالى بعد أن ذكر بعضاً من صفات الخليل سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام من كونه أمة قانتاً لله حنيفاً، ولم يك من المشركين، وأنه شاكر لأنعمه، واجتباه ربه وهداه.. الخ قال:{ ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ } [النحل: 123].يا سيدنا محمد صل الله علية وسلم وعلى اله وصحبة وسلم:{ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } [النحل: 123].كأن قمة مناقب سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام وحسناته أننا أوحينا إليك يا خاتم الرسل أن تتبع ملته.وملة سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام: أي شريعة التوحيد.

2-ثم يُؤكّد الحق سبحانه براءة سيدنا إبراهيم علية الصلاة والسلام من الشرك فيقول:{ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [النحل: 123].ثم يقول الحق سبحانه: { إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبْتُ.. }.

جزء تعليم القراءة والتلاوة

-مد منفصل:أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ

-إدغام بغنة:حَنِيفًا ۖ وَمَا

رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

الحمد الله رب العالميين حمدا كثيرا مباركا فية – اللهم دومها نعمة واحفظها من الزوال امين امين امين يا رب العالمين